- الرياضة الفلسطينية عام حافل بالإنجازات والنجاحات
- بطل معركة التحدي والجائحة
- التكامل بين الوطن والشتات عنوان
- القيادة الرياضية: حولت التحدي لفرص للصمود ومحفز للبناء
- الرياضة جزء مهم وأصيل من الهوية الفلسطينية
- أحمد أبو السعيد منصة أكاديمية وموسوعة فلسطينية خالدة
مقالات أخرى للكاتب
صباحكم وهاج يا أبطال الوحدات ومشرق كراية النصر التي رسمها آسرانا رمز الشهامة و العزة و الكرامة ، صناع المجد و التاريخ و النضال الطويل فوارس الأمة وأفذاذ هذا الشعب العظيم.
صباحكم وهاج يا فرسان المارد الأخضر في ساعتنا و أيامنا و ليالينا ومحطاتنا الصعبة وفي القلم الذي يخط و يكتب و يبكي فرحا و سوف يذرف الدموع لحظة العبور و العناق الحار الممزوج بعطر نسيم فلسطين العليل.
صباحكم وهاج يا عمالقة الفعل الوطني و الإنساني و الرياضي في التحدي و الإصرار و الانطلاق وكسر الحصار.
صباحكم وهاج و انتم تعبرون علي أشرعة النصر لتعانقوا برتقال الساحل و زيتون الجبل الأصيل الراسخة جذوره و العميقة امتدادية.
صباحكم وهاج يا فرسان المارد الأخضر وانتم ترسمون بقطرات الندي جسر التواصل و تعززون الوحدة مع أشقائكم في فلسطين التي تتزين اليوم لاستقبالكم بأبطالها المحررين شعلة نضالنا و كفاحنا الوطني العظيم.
صباحك وهاج يا أبطال الأمة و العرب في الفعل و الأداء و الرجولة و الوطنية وانتم تحطمون جدار الحصار الظالم وتفتتون كل مكوناته بعزيمة الرجال وبشجاعة الفاتحين و بثبات المواقف و الملاحم.
لكم منا العهد و القسم يا أبطال الوحدات أن نظل نغزل خيوط الوحدة معكم و بكم حتى يشمخ الوطن و تعلوا راياته هناك وتعانق قمم المجد.
نعم يا فرسان الوحدات الشمس اليوم في نوفمبر لم تغب إلا لتشرق و اشراقة الوحدة الوطنية في فلسطين أضحت البلسم الشافي.
يا أبطال الوحدات و يا قيادة النادي و ياجماهير المارد الأخضر لا يمكن أن ينسي شعبنا المثابر الصامد و المرابط لكم هذا الدعم و الإسناد و الشجاعة و الإقدام و العبور لفلسطين في هذا الوقت وفي هذه المحطة التي يعيش ساعاتها و أيامها و هو يترجم وحدته الوطنية في ملحمة تاريخية ومعه أبطالنا المحررين شراع النضال و المقاومة.
نعم أيها الأحبة القادمين من أردن القوافل الخيرية بقدر ما كثرت جراحنا بقدر ما اشتد عزمنا و ارتفعت رؤوسنا و جباهنا فخرا و عزا بوحدتنا الفلسطينية.
لقد دقات عقارب الساعة و اختلطت المشاعر و الأحاسيس و العيون شاخصة تنتظر لحظة العبور و الوصول لعرين الوطن فلسطين.
غدا وفي وضح النهار و الشمس ترسل أهدابها الذهبية علي أمواج بحرنا الجميل وسهولنا الناضرة و بساتين و ببارات فلسطين الخضراء.
سوف يتعانق علم الأردن الشقيق مع علم فلسطين و سوف يعزف النشيد وتعلوا صيحات التهليل و التكبير في ربوع وطننا الحبيب.
وسيكتب التاريخ ملحمة العشق العظيم لفرسان الوحدات القادمين الرافعين شعار التحدي و الالتحام مع الأسري المحررين بيارق المجد و العزة الشامخين وسوف تعيش فلسطين كرنفال وطني رياضي كبير.
نعم في لحظة عبوركم سوف تتكسر أشرعة اليأس و ينهار الحصار بعبور شركاء العهد و الدم نادي الوحدات الذي يحتل مكانة بارزة في قلوب و أفئدة الملايين.
وسوف يكتب التاريخ بأحرف من نور للوحدات و النادي الأهلي الكبير هذه الملحمة التي سيكون لها صداها في كل قري و مخيمات و مدن فلسطين.
وبهذه المناسبة لابد أن نثني علي مجلس إدارة النادي الأهلي الفلسطيني وقيادته المحنكة و المخضرمة التي اختارت العنوان الصحيح في أبرام التوأمة مع نادي الوحدات العريق.
وتوجيه له الدعوة للحضور في مناسبة من أروع و أجمل المناسبات إلا وهي حضور نهائي وتتويج الفائزين ببطولة وفاء الأحرار التي أقامها النادي الأهلي تكريما ووفاء لإبطالنا المحررين الذين زينوا صدر الوطن بنضالاتهم و تضحياتهم الكبيرة وصمودهم الأسطوري في أقبية وزنازين الاحتلال.
وأجراء لقاء رياضي يجمع الأشقاء فريق الوحدات و النادي الأهلي الفلسطيني علي ارض فلسطين العزيزة و الغالية.
في الختام
نتمنى سلامة الوصول و العبور لفرسان المارد الأخضر لفلسطين
ولقائنا مع الفجر فأن الفجر قريب
سدد الله خطانا جمعيا علي طريق الوحدة و العطاء