2024-03-29

قلعة الجنوب وشحت بالنجوم

2020-11-28

رفح… قلعة الجنوب الثائر مصنع الرجال وعرين الأبطال كانت ولازالت وستبقى رافده الوطن بالنجوم والأبطال والأساطير الذين غطوا سماء الوطن والرياضة الفلسطينية بانجازاتهم وتضحياتهم التي تؤكد على علو كعبهم.

منذ أيام قليلة عاشت مدينتنا الصامدة عرين الأبطال رفح الأسطورة والبطولة والعطاء ،معقل الوطنية يوما مشهود سوف يسطر التاريخ ساعاته بحروف من ذهب حيث كرمت المدينة التي تمردت على الظلم والاضطهاد في سنوات الاحتلال وعبر اللجنة العليا للاحتفال المركزي نخبة من شخصيات وكوادر ومرجعيات وأبطال ورموز وقيادات رياضية وإعلامية ساهموا في صناعة وتحقيق الانجاز وكتابة تاريخ مشرق يعبق بأعظم صور المجد والعزة منذ عقود غابرة عبر حركة رياضية كبيرة سطرها أبطال وأساطير الرياضة الفلسطينية لتصبح رفح لنجراد مدرسة نموذجية تخرج الأبطال والرجال وترفد الوطن العزيز والمنظومة الرياضية بخيرة الرموز والكوادر والقيادات والمرجعيات الرياضية والوطنية لتظل علامة فارقة في جبين الرياضة الفلسطينية.

فمنذ فجر التاريخ سطر أبناء قلعة الجنوبية ملاحم بطولية رياضية وأعادوا بلورة وكتابة التاريخ الرياضي في ظروف غير عادية وحافظوا على الموروث الرياضي لجيل العمالقة والرواد وسجلوا في الذاكرة الرياضية الفلسطينية قصص وبطولات ماجدة وانجازات عظيمة أصبحت اليوم تشكل جزء أصيل ومهم من تاريخ فلسطين والحركة الرياضية الفلسطينية.

عندما نقول رفح يعني مصنع الرجال وعرين الأبطال يعني نتحدث بالأدلة والشواهد وحجم الانجاز ومن يقرأ التاريخ يعرف جيدا مسيرة الرياضة الرفحية المكللة بالنجاح والانجازات والبطولات التي تربع على عرشها الرفحيون وهي دون أدنى شك جزء أصيل ومكون مهم من مكونات الحركة الرياضية الفلسطينية.

فهذا التكريم وفي هذا الوقت بالذات يعتبر خطوة تنم على روح المسؤولية والوفاء والتقدير لكل أولئك الرجال الذين اخلصوا الجهد والعطاء ويأتي التكريم في ظل ظروف استثنائية للم الشمل والأحبة وشوقا للعملاقة الذين أثروا الحركة الرياضية وساهموا في دوران عجلة النشاط في مراحل ومحطات صعبة وقاسية.

اليوم وبكل الفخر والاعتزاز ننحني احتراما وتقديرا لكل من خطط ورسم وبرمج وسهر الليالي من أجل إنجاح هذا الكرنفال الرياضي المميز والذي عبر بصدق عن قوة وصلابة الرياضيين في مدينتنا رفح الخير والبركة … رفح الوفاء والشهامة والكرم والرجولة والانتماء الوطني والرياضي.

الشكر والتقدير للسواعد والزنود التي وقفت بشموخ وكبرياء ترسم ملامح لوحة فنية مبدعة لقطاع عريض من الرياضيين والشخصيات العملاقة وهم يتعانقون بعد طول غياب وسنوات من البعد وفراق الأحبة نتيجة لقهر الظروف والأوضاع التي يكابدها شعبنا المحاصر.

أما المكرمون فنقول لهم أنتم في سؤدد القلب خالدون وأنتم الذين أشعلتم جذوة الانطلاقة الرياضية وهزمتم المستحيل ولم ترضخوا لجبروت الاحتلال والقوة الظالمة وانتصرتم لوطنكم ومنظومته الرياضية في أحلك الظروف وأصعب الأوقات وقلتم كلمتكم … باقون على العهد وعلى درب العظماء من مشاعل الرياضة الفلسطينية مستمرون.