- الأولمبي الفلسطيني يفرط بالفوز ويرتضي بالتعادل أمام عمان
- قائمة اللاعبين المدعويين لمعسكر منتخبنا الأولمبي
- الاولمبي يختتم مشاركته برباعية في شباك النيبال
- لاعبو الاولمبي : التحكيم وراء خسارتنا أمام السعودية
- الاولمبي الفلسطيني يخسر بهدف قاتل امام السعودية
- بركات : الفوز على السعودية بوابة التاهل للنهائيات
- الفدائي الاولمبي يواصل تدريباته استعدادا للتصفيات الاولمبية
- الاولمبي يخوض اولى تدريباته في ايران
- الاولمبي جاهز لمواجهة الاخضر السعودي
روابط ذات صلة
غزة _ بال جول
لم تكن الظروف التي أحاطت بمشاركة المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية في مصلحته ، والتي ودعها بفوزين أمام أفغانستان والنيبال ، وخسارتين من السعودية وإيران ، كان يمكن تفاديهما والمنافسة بقوة على بطاقة الصعود ، بعد الظهور المشرف الذي ظهر عليه عناصر المدرب عبد الناصر بركات ، واكتشاف مواهب كروية ، ولمحات فنية وفردية ، أكدت على أن مستقبل الكرة الفلسطينية بخير .
ألا يكفي أن التصفيات تجري بنظام الدوري من دور واحد ، وبطريقة التجمع في دولة واحدة ليطال ذلك تعرضه للظلم في جدولة وطبيعة المباريات ، وكأن التصفيات صممت خصيصاً لتسهيل عبور بعض المنتخبات إلى النهائيات مباشرة ، وأخرى ككبش فداء .
و خاض الاولمبي مبارياته الثلاث الأولى في غضون خمسة أيام أي بمعدل مباراة كل يوم ونصف ، فهذا لايكفي لإراحة اللاعبين والشفاء ، واستعادة عافيتهم البدنية والذهنية والتركيز المطلوب للمباريات المقبلة خاصة إذا كانت المواجهات أمام فرق من العيار الثقيل وصاحبة خبرات طويلة .
حيث جمعته ضربة البداية أمام أفغانستان وتفوق عليها بثنائية نظيفة ، ومن ثم اولمبي السعودية بطل الخليج للفئة السنية تحت 23 سنة وخسر بهدف نظيف في د.88 من ركلة جزاء ، حتى وصل لمباراة المضيف إيران الذي خلد للراحة مدة 3 أيام ، ويعد احد أقوى المنتخبات الآسيوية ويعتمد على عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج . ويمتاز لاعبوه بالقوة البدنية والجسمانية ، وهذا ما عبر عنه صراحة مدرب الفريق عبد الناصر بركات بعد هزيمته بثلاثية ، منها هدفان في الدقائق العشرة الأخيرة ، قبل أن يكتسح النيبال في ختام مشواره برباعية نظيفة بعد راحة 72 ساعة .
ما ذكر في السياق ليس تبريراً للخروج والخسائر ، وإنما معطيات علينا التعامل معها في التصفيات و المسابقات المقبلة بحزم وجدية ، وهذه مسؤولية اتحاد الكرة ، والقائمين على المنتخب الشاب ، الذي لم يُعد بطريقة ايجابية بدنيا وذهنيا لمواجهة ضغط المباريات وتحملها ، وغابت عنه اللقاءات الودية باستثناء ودية جنوب أفريقيا الوحيدة .
ان الزج بشبابنا في تصفيات مرهقة وأتون معركة كروية شبه خاسرة ، من الممكن أن تكون سببا في حرمان جيل من شق طريقه نحو بناء الثقة بنفسه والقدرة على تحقيق الانتصارات والانجازات .