2024-03-19

اتحاد كرة السلة المثقوبة 1

2021-11-27

لقد قدر لي وان اكون من اوائل الصحفيين المهتمين بلعبة كرة السلة فقبل اكثر من 20 عاما كنت اكتب التحليل الاسبوعي للمباريات السلوية وتوقع نتائجها قبل حدوثها .

اليوم قررت فعلا ان اكتب حول ما يعتري كرة السلة من ضعف ووهن وترهل وتشظي له العديد من الاسباب إلا ان دور ادارة اتحاد السلة تشكل العنصر الاساسي في هذا الترهل والتكلس والتراجع .

لقد تم اختيار ادارة اتحاد سلة في ظروف معظمكم يعرفها وكلنا يعرف كيف وصلوا هؤلاء السادة لإدارة الاتحاد .

الاهم هو حجم الارباك والتخبطات التي تمارسها هذا الادارة والتي سوف اسرد بعضها على سلسلة مقالات خاصة بهذا الاتحاد .

الاتحاد يقوم بالعمل على انطلاقة الدوري مرهونا لرعاية شركة جوال والتي لو لم تكن لا نعرف ماذا سيفعل الاتحاد الموقر ؟! والذي فشل حتى اللحظة فشلا ذريعا ومريعا في اثبات انه قادر على استقطاب شركة او مؤسسة راعية لنشاطات الدوري او المنتخب او الفئات العمرية ويجلس منتظرا جوال التي يتدخل بالعادة اللواء الرجوب وينقذ الموقف .

فلا علاقات ولا قدرات ولا مؤهلات لإدارة الاتحاد على التسويق او استدراج الرعاة او المصادر المالية وكأنها تعتقد ان الادارة جلوس على مقعد واخذ الصور كل يوم قبل أي مباراة وانتظار هدايا من السماء او ملائكة تهبط لتعمل عنهم .

وحتى المنتخب الوطني والانجاز العظيم الذي حقق بالتأهل للمرة الاولى لأسيا كان بفعل لاعبين ابطال وأندية تعبت عليهم لسنوات بينما دمر هذا الاتحاد امكانية تحقيق نتائج افضل عندما خسرنا معركة تسجيل النجم المميز الفلسطيني عمر كريم نتيجة تواضع الخبرة الادارية لهذا الاتحاد . ويستمر المسلسل ليخسرنا ايضا تسجيل الفلسطيني عماد قحوش والذي لعب معنا كلاعب تعزيز مجنس ” تخايلوا مجنس وهو الفلسطيني 100% ؟؟!!!

وسوف اكشف في هذا المقال عن استحقاقات مالية لبعض اللاعبين في المنتخب وخاصة ممن هم في الشتات والمهجر وممن تركوا انديتهم العالمية والتحقوا بالمنتخب ونحن نتحدث عن مبالغ زهيدة مقارنة بزملائهم من المنتخبات الاخرى .

حيث وعدهم الاتحاد بتوفير هذه الاستحقاقات المالية وحتى اليوم لم يفعل ذلك هذا الاتحاد وهو يرحل الامر حينا على اللجنة الاولمبية وحينا اخر على شماعات فشل اخرى دون ان يمتلك حس المبادرة والمسؤولية للعمل على استقطاب المال او بناء جسور وعلاقات او القيام بنشاطات من شانها ان تجلب الدخل المالي ..طبعا شكلنا “بننفخ في قربة مخزوقة” .

اما على صعيد المدرب فأنهم استكثروا على المدرب الوطني معتز ابو دية الذي حقق افضل مشاركة خارجية عام 2012 في غرب اسيا والفوز التاريخي على لبنان . حتى استكثروا عليه كلمة شكرا ونسبوا الفوز والانجاز في حينه لمدرب اخر استعانوا به في عمان للمشورة وهمشوا ابو دية الذي درب وسافر وسهر وتعب !!

“اجاك من يعرفك يا بلوط” قام الاتحاد الفلسطيني بتعين الامريكي جيري مدربا للمنتخب ليصفهم بعد ذلك ” ان ادارة الاتحاد الحالية تنفع مشجعي كرة سلة في احسن احوالهم ” كما ان الاستهزاء وصل لدية ليوصف رئيس الاتحاد “بالفلاش”  ويقول  “من اكثر الامور المثيرة ان رئيس الاتحاد الفلسطيني لديه لقب وهو فلاش FLASHوهم ينادونه بذلك لان كل ما يعرفه هو الحضور الى المباريات والفعاليات والتقاط الصور”.

وقام بنشر معلومات كما يقال “مثل وسخ الذنين” عن ادارة الاتحاد متهما ايها بالترهل وعدم الدراية وحب التصوير والإخبار المفبركة ووو والعديد من الامور التي اعتقدنا معها ان الاتحاد سوف يقيل المدرب على المحل ويصدر بيان ويرد عليه ويوصف اقواله بالكاذبة ووو .. ولكن هذا لم يحدث .

“يتبع البقية في مقالات قادمة “