2024-03-19

البواب فتح الأبواب على مصرعيها أمام فرسان شباب الزوايدة للعبور إلى الدرجة الممتازة

2021-10-17

كتب خيري أبو زايد

الأصفر الجميل الذي أذهل العقول شباب الزوايدة، عاد إلى دوري الدرجة الأولى الغزي بعد غيبة طويلة، ليعود أيقونة الملاعب لرسم خارطة الطريق لدورينا من جديد، رغم أنه لم يكن في حسابات كافة النقاد والمتابعين قبل انطلاق الموسم الكروي، لكنه أحدث حالة غير مسبوقة ونقلة نوعية، وفاجأ الجميع بما يقدمه من أداء راقي وجميل، وأثبت مقولة أن كرة القدم تعطى من يعطيها بالروح والعزيمة والإصرار، لذا كان فرسان شباب الزوايدة في الموعد، لتقديم لوحة فنية كروية مميزة ونتائج مبهرة هى الأفضل حتى الآن في دوري الدرجة الأولى، حازت على الثناء والتقدير لدى كافة الأوساط الرياضية وسواهم، لما يقدمه نجوم هذا الفريق الرائع وجهازهم الفني القدير، الذي يسير بخطوات واثقة نحو تحقيق الهدف الأسمى والمنشود.

روح العمل الجماعي والتكاتف كانت خاصرة وبقوة، لدي منظومة نادي شباب الزوايدة كعادتها في كل موسم، ليسجل فرسان الفريق حضوراً لافتاً ومميزاً منذ انطلاق بطولة الدوري، ويضع نفسه مبكراً في مقدمة الفرق الكبيرة والمرشحة، للمنافسة على خطف أحدى بطاقتي الصعود للدرجة الممتازة، وبالتالي أصبحت كل الأنظار مسلطه عليه، لمواصلة انطلاقته المشرفة ونتائجه وعروضه القوية التي ترفع لها القبعات، لتحقيق الأماني والطموحات المنتظره من قبل جميع عشاقه ومحبيه في كل مكان.

وكانت الثلاثة نقاط الأخيرة هي الأغلى في مسيرة الفريق، التي انتزعها من أنياب فريق نماء، أحد أقوى فرق دوري الدرجة الأولى التي أوصلته للقمة منفرداً، ليجد الفريق نفسه مطالباً الآن وأكثر من أى وقت مضى بالصعود والعودة إلى دوري الأضواء والشهرة، وكانت نجومية فارس خط الظهر “مؤمن البواب” هى كلمة السر، في خطف النقاط وهز الشباك برأسه الذهبية في مناسبتين متتاليتين، لكنه جلب أغلى ثلاثة نقاط للفريق في الوقت القاتل بالهدف  القاتل والرائع في مرمى نماء، ليصبح نجم الشباك الملهم لدى كافة جماهير وعشاق الزوايدة، ليفتح البواب   “الأبواب “على مصرعيها أمام شباب الزوايدة بعد الصدارة المستحقة في القمة، للعبور المنتظر بكتيبة الفرسان الأبطال إلى دوري الدرجة الممتازة مكانته التي يستحقها.