2024-03-28

هوامير الفايسبوك وصناعة الفوضى الرياضية !

2020-10-22

الخليل – خالد القواسمي

اثارة الرأي العام وتجاوز المحظور في المشهد الرياضي الفلسطيني أصبح مشهد يعتمد على الأهواء والأمزجة الفارغة لثلة من الغوغائيين ممن يختفون خلف اقنعة الزيف في مظهرهم يتشدقون بمصلحة الرياضة الفلسطينية بينما هم في الحقيقة لا يفكرون سوى بإرضاء متابعيهم ونيل النياشين لمليء حالة النقص التي تعتري نفوسهم والشعور بأن لهم أهمية تمكنهم من الظهور كقادة ومسؤولين أصحاب تأثير وفي واقع الحال هم كاذبون ومثيري فتن يأتمرون بأوامر اسيادهم ممن يمتلكون  ضمائرهم لخلق فوضى وزعزعة الأمن الاجتماعي وتشويه الصورة الجميلة لكرتنا وملاعبنا .

هوامير الفايسبوك وبعض المايكات الفارغة يبثون ويصدرون سمومهم ويختلقون الاكاذيب بتخصيصهم مساحات من المنابر للدفاع عن اخطائهم ومهاجمة كل القرارات الصادرة لضبط الاوضاع ومحاسبة مثيري الفوضى داخل المستطيل الاخضر.

 الصراخ والعويل والتباكي الهادف للتحريض سمتهم فهم لا يملكون مقومات عقلية لاكتشاف حجم اكاذيبهم والتشويه الذي يتصدر منابرهم المختلفة يوما بعد يوم هدفه مكشوف ولا يحتاج  لا ثبات فالمهنية التي كانت سمة الاعلام الرياضي اضحت عملة نادرة .

اليوم المسألة لإثارة الفتن  لا تحتاج سوى للسان كاذب ومخادع لبث السموم وتوجيه سهام لعانهم وسبابهم صوب من يخالفهم الرأي والميول ليجد لنفسه مكانا ولو على حساب مصداقيته وشخصيته وحساب المصلحة الوطنية للرياضة الفلسطينية وهم في حقيقة الامر عاجزون عن الوصول لما يهدفون له لافتقادهم الضمير الحي والمهنية .

نعم يد العابثين طالت ويتوجب قطعها وحفلات السب والشتم دون وعي والخروج عن النص لا يوقفه سوى قرارات صارمة وجازمة من قبل الجهات المسؤولة لوقف الضحك على الجماهير التي في اغلبها تتسم بالبساطة ويتحكم بأمورها شخوص مستفيدون من كل هذا الصخب وهذه الفوضى .اتحاد كرة القدم الفلسطيني اصدر قراراته الصارمة بحق الاندية  البعض منها يرى بأنه قد وقع عليه ظلم لكن لم يفكر في أي يوم من الايام باتخاذ قرار بحق من تسول له نفسه بإفساد الوضع الرياضي ولم يكلف نفسه بوقف المهزلة بل السواد الاعظم يقف ويشد على ايادي الغوغائيين وهنا بيت القصيد فعلى الجميع من ادارات اندية العمل على لجم كل من تسول له تشويه الصورة الحضارية لرياضتنا فالخلل الاول في هذه المنظومة يكمن في ضعف الشخصية الادارية للعديد من انديتنا لعدم استطاعتها فرض سطوتها وشخصيتها على جماهيرها بل تحتويهم وتساندهم .

لنقف جميعا لوقف المهزلة واسكات الاصوات النشاز  الناعفة  فالرياضة الفلسطينية خط احمر لا يسمح المساس به فلتتوقف حملات التحريض والتشويه ولتتوقف حلقات المزايدات على الفايسبوك وهنا لا استثني احدا والجميع مسؤول وان كان الشعور بالظلم احيانا يثير حفيظة النفس البشرية لكن علينا اتباع الاجراءات القانونية للوصول للحقائق بدلا من الاستماع لهوامير الفيسبوك.