دينا وليد دويكات زهرة لعبة الجمباز وصاحبة لقب الأصغر فلسطينية

طولكرم – نابلس – تقرير – منتصر العناني

زهرة بعمر الربيع كتبت على دفاتر موهبتها ان تكبر رغم صغرها لتحمل فيها عشقها وصورتها التي ابهرت الحضور بوقعها اينما شاركت واينما قدمت , انتمت لعالم الجمباز وتركت العابا جانبا لتحيا معها وتثبت ذاتها , ملكة السجادة ولاعبة الجمباز الواعده دينا وليد دويكات من مدينة  جبل النار التي انجبت الكثيرين من النجمات نابلس والتي وجب علينا ان نسلط عليها ضوء  الانتصار ليكون لنا محطة هامة للاعبه ستكون في يوم من الأيام بطلة فلسطينية في لعبة هامة لها حضورها ومشجعيها وفنها وذوقها الخاص وقدرة عالية على العطاء فيها بحركات ليست بسهلة لكن دينا انتصرت بإرادتها لتحقيق حلمها القادم .

دينا وليد دويكات عمري ١٦ سنة من محافظة نابلس حملت موهة اللعبة صغيرة لتنمو كزهرة ارتوت التشجيع من حولها لتواصل المشوار كأصغر لاعبة ابدعت وكبرت  , دينا دويكات بدأت  ممارسة هذه الرياضة في المدرسة الابتدائية عندما كنت بسن العاشرة لتبدأ بالخطوة الأولى نحو النجاح  وليبدأ حلمها من مشوار المليون ميل بخطوة وتشارك في  مسابقات وعمرها ١٢ سنة ولعبت اول بطولة  بين المدارس الابتدائية في المدينة وحصلت على الترتيب الاول في اولى حضورها الذي لفت كل من حضر لتكون محط اهتمام  , في سن ١٣ انتقلت الى مدرسة الحاج معزوز المصري لتكون لاعبه مشهود لها بالإنجاز والانتصار والتتويج و لعبت بطولات على مستوى نابلس بسن ١٣ و ١٤ وفي ٢٠١٤ , الملكة دينا وفي سن  ١٤ شاركت في بطولة  تنافسية على مستوى مستوى الضفة وتوجت بطلة لها بإمتياز  , ومن هنا كبر حلم دينا ليكبر ولتقول سأوصل حتى احقق حلمي الأكبر  وفي العام  ٢٠١٥  انضمت دينا دويكات  الى الاتحاد الفلسطيني للجمباز وبعد تدريبات مكثفة تمكنت ان تكون مرشحة للمشاركة في بطولة دولية في تركيا – ازمير بإشراف المدرب القدير  محمود كايد والمدربة فاطمة الفقيه بإدخالي في معسكر تدريبي  في رام الله والبيرة في مستوى وتحضير عالي وكانت اول مشاركة دوليه لفلسطين في مجال الجمباز الايقاعي وحققت انجازا مهما في ذلك تلك المنافسه  , واضافت دويكات لا يمكن لي أن أنسى كل من له بصمات التشجيع لي للوصول الى ما انا عليه حتى اللحظة  اهلي ومدرستي   , المكلة دينا تختتم  أحلم ككل البطلات وانا فلسطينية صاحبة ارادة وتصميم اتمنى في المستقبل أن أكمل دراستي في مجال التربية الرياضية وهذا حلمي الذي ابحث عنه ليكون لي ما اريد لاواصل  , دينا دويكات تقول لن اتوقف عن اللعب وساكون بإذن الله تعالى سفيرة فلسطين القادمة في اللعبه ,

ملكة الجمباز ديناوليد دويكات خرجت من مدارس نابلس وهي تحمل في زهرة كعمرها لتزرعها حلما وترويها حقيقة وواقع سيكون لها كالنجوم يوما ما ترفع شارة النصر الفلسطينية في كافة المحافل ومستقبل واعد لا حدود لها في سماء التتويج .