2024-03-29

الجزائر قبلة الدعم والمناصرة للمقاومة

2021-09-28

كتب / أسامة فلفل
قال الأستاذ / معمر احمد بسيسو، أبرز قيادات ومرجعيات العمل الوطني والرياضي، ورئيس نادي غزة الرياضي سابقا، ورئيس رابطة الأندية الرياضية الفلسطينية في السنوات العجاف، ومستشار اللجنة الأولمبية الفلسطينية سابقا، وموجه الأنشطة الرياضية بوكالة الغوث على مستوي الوطن سابقا و احد نجوم الزمن الجميل وابرز ما انجبته الملاعب الفلسطينية ، أن  الشعب الفلسطيني يخوض معركة مشرفة دفاعاً عن القدس ومقدسات الأمة، والجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد ، دولة وشعباً ،أحزاباً ، جمعيات، ،اندية رياضية  ، اتحادات ،ورياضيين، عوّدونا دائما وفي كل المحطات النضالية والوطنية على مواقف تاريخية مشرفة دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني.
 واكد بسيسو ان توشح محاربو الصحراء بالكوفية الفلسطينية بألوان العلمين الجزائري والفلسطيني قبل انطلاقة لقائهم الودي مع المنتخب الموريتاني له دلالات كبيرة وبعد وعمق وطني اصيل متجذر في باطن التاريخ، يكشف العلاقة الازلية بين الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني منذ فجر التاريخ.
وأوضح بسيسو ان هذه اللفتة الوطنية الرائعة، تمثل وقفة عز وكرامة وكبرياء عربي إسلامي اصيل يعطي الدعم والمدد للشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأضاف ان هذه الوقفة هي رسالة موجهة بأن إسرائيل لن تستفرد بالشعب الفلسطيني، وناشد كل الرياضيين في عالمنا العربي والإسلامي إلى اتخاذ مواقف تشرف تاريخ ونضالات امتنا العربية والإسلامية من أجل فلسطين والقدس والأقصى الذي يشكو الى الله ظلم الظالمين ومن اجل نصرة غزة المكلومة والتي تعرضت لعدوان صهيوني سافر، فاق في بشاعته المجاز والمذابح النازية.
 من ناحية اخري أشاد بسيسو بالإنجاز الكبير الذي حققه الفدائي الوطني والفوز الكبير على سنغافورة برباعية نظيفة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم واسيا.
 وأوضح ان هذا الفوز والإنجاز الغالي يتزامن مع التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في وجه العدوان قربانا على مذبح الحرية والاستقلال الوطني، وعبر عن تقديره لكافة أعضاء المنتخب الذين كانوا فرسان بالميدان، وللجهاز الإداري والفني الذي ادار دفة قيادة الفدائي والوصول الى هذا المنتح الوطني، الذي أثلج قلوب عشاق الكرة الفلسطينية، متمنيا دوام التقدم والتطور للفدائي والوصول للغايات والتطلعات المنشودة، والولوج الدائم لمنصات التتويج الإقليمية والدولية.